مدخل:
لن ندخل في مقدمات عامة تتناول المدارس الأجنبية في بيت المقدس في عهد الانتداب، فالمدينة المقدسة التي تعتبر مهوى أفئدة المؤمنين من أتباع الديانات السماوية، هي أيضاً حلبة صراع تنازعتها القوى السياسية والمذهبية، وقد انعكست الصراعات على التعليم، فشهدت القدس تنافساً واضحاً بين الطوائف على تحسين المدارس والمعاهد، وعلى اجتذاب الطلبة والمدرسين، واستقطاب أصحاب الفكر والرأي، وهو ملف كما نراه يتطلب دراسة فاحصة وموضوعية يفتح أرشيف المدارس ويتناولها بموضوعية ومنهجية، ولا شك لدينا بان المدينة المقدسة أصبحت في النصف الأول من القرن العشرين مركز إشعاع تعليمي لأهالي فلسطين بخاصة ولأبناء شرقي الأردن بعامة، وتحديداً في المدارس التي تديرها الطوائف المسيحية .
http://students-uae.blogspot.com/2016/02/logtythaney.html